في حين دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، إلى التظاهر في 4 نوفمبر المقبل، وجعله يوماً عالميا ضد ما سموه "الانقلاب العسكري"، وأوضح التحالف في بيان له أن السبب في اختيار 4 نوفمبر يوماً عاليماً للتظاهر، أنه يوافق أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدين أن اليوم سيكون مشهودا في مصر وفي كل دول العالم، وذلك بعد التنسيق مع الجاليات المصرية في الخارج لتنظيم فاعليات أمام السفارات المصرية أيدت كلاً من "الجماعة الإسلامية" و"الجبهة السلفية" في بيانات أصدروها أول أمس (الجمعة)، المشاركة فى التظاهر يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى 4نوفمبر. وقالت الجبهة أنها ستدفع بعناصرها للتظاهر يوم 4نوفمبر لرفض ما اعتبروه انقلاب على الشرعية، مؤكدين حشد بقوة كذلك في ذكرى أحداث شارع محمد محمود التي وقعت إبان فترة حكم المجلس العسكري في 18 نوفمبر. في السياقبثت جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية مقطع فيديو على شبكة الإنترنت، أمس السبت، عن تفاصيل محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، في سبتمبر الماضي، كاشفة عن شخص منفذ العملية، وهو رائد سبق له العمل بالجيش ويدعى وليد بدر. وقالت الجماعة أن منفذ العملية تخرج في الكلية الحربية عام 1991، والتحق بسلاح الشؤون الإدارية فترة، وتمت إقالته من الجيش المصري بعد وصوله إلى رتبة رائد، لانتمائه لبعض الجماعات المتطرفة دينية، هاجر إلى أفغانستان ثم العراق، وتم القبض عليه في إيران، ثم سافر إلى الشام، وبعدها عاد إلى مصر، ونفذ غزوة ما سموه "الثأر لمسلمي مصر" من جانبه، قال المتخصص في الشؤون الإسلامية كمال حبيب أن للفيديو دلالات قوية، تشير أنها لا تزال تملك من القيادات ما يجعلها قادرة على تنفيذ المزيد من العمليات، مؤكداً "للمشهد" عدم معرفته بوليد بدر لكونه لم يكن من التنظيمات ابلرئيسية التي عاصرها في ثمانينات القرن الماضي.