تجردت أم من المشاعر الإنسانية وألقت بجثة رضيعها داخل أحد المصارف في بني سويف بعد وفاته بسبب اصطدامه بفرع شجرة أثناء حملها له بالطريق العام، وادعت أن منتقبة اختطفته منها. الغريب أنها قامت بهذا الفعل خوفا من بطش زوجها حال علمه بإهمالها في حمل الطفل. وكان الطفل قد ارتطم رأسه فتوفي في الحال، ولكن الأم ادعت أن احدي السيدات المنتقبات قامت بخطف الطفل أثناء وجودها امام محل جزارة وانكشفت حيلتها الكاذبة بعد العثورعلي جثة الطفل داخل المصرف الصحي بعد يومين من وفاته، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق. تلقى اللواء عطية مزروع مدير أمن بني سويف بلاغا من العميد شريف رياض مدير إدارة النجدة بوصول ايمان عيد عبد الله 22 سنة ربة منزل في حالة هيستيرية إلى مكتب العميد صلاح إسماعيل مأمور مركز ناصر ببني سويف وهي تصرخ قائلة "خطفوا ابني مني". وقالت السيدة في بلاغها إنها خرجت من منزلها لشراء بعض المستلزمات من شارع جمال عبد الناصر بمدينة ناصر وفوجئت أثناء وقوفها أمام الجزار بسيدة منتقبة طلبت منها حمل ابنها لتستطيع شراء اللحمة وبعد دقائق اختفت السيدة ومعها الطفل وحاولت البحث عنها في كل مكان لكنها لم تجدها. تم تشكيل فريق بحث باشراف العميد رضا طبلية مدير المباحث الجنائية والعميد زكريا أبو زينة رئيس البحث الجنائي. وبعد يومين تلقت مباحث ناصر بلاغا بوجود جثة طفل عمره أربعون يوما في مصرف موجود في أطراف مدينة ناصر فتم استدعاء صاحبة البلاغ التي تعرفت على الجثة وأكدت أنه ابنها، فتم استجوابها من جديد وبتضييق الخناق عليها اعترفت إنها أثناء سيرها في الشارع اصيب طفلها في رأسه بعدما اصطدم منها في فرع شجرة ولقي مصرعه في الحال ولخوفها من بطش زوجها قامت بالقائه في المصرف، واخترعت هذه القصة فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.