تخضع مجموعة من خبراء الأسلحة الكيمياوية الذين يبلغ عددهم 24 متحدرين من 17 بلداً وينطلق القسم الأكبر منهم للمشاركة في مهمة خطرة تتمثل بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، لتدريبات على ظروف إدارة الأوضاع الخطرة من الانفجارات الى تبادل إطلاق النار مروراً بعمليات احتجاز الرهائن. ففي فيلدفليكن الواقعة بمقاطعة بافاريا الألمانية يدوي انفجار قوي في مستودع معزول لدى اقتراب ستة خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، فينبطحون أرضاً فوراً، ليخرج بعدها رجال مضرجون بدمائهم من المبنى الذي تلفّه سحب الدخان. هذا المشهد وإن بدا واقعياً فإنه جزء من سيناريو لتدريب أعده الجيش الألماني ويستمر أسبوعاً في منطقة نائية من مقاطعة بافاريا لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، ومن شأن هذا التدريب أن يحضر المشاركين للأسوأ. ويتم توزيع المشاركين في التدريب المزوّدين بقبعات وسترات عسكرية للتمويه، ضمن مجموعات عدة كما يشاركون في التدريبات بجدية كبيرة.