قال الجيش النيجيري انه مازال يتحقق من شريط فيديو بث منذ أيام علي موقع جهادي علي شبكة الأنترنت وظهر فيه زعيم جماعة بوكو حرام المتشددة أبو بكر شيكاو ليعلن مسئولية الجماعة عن هجمات دامية أدت الي مقتل وإصابة العشرات. وقال مدير العلاقات العامة بالجيش ابراهيم اتاهيرو في تصريح صحفي اليوم السبت ان الجيش يريد التأكد ما اذا كان شيكاو علي قيد الحياة أم قتل. كما أعلن المتحدث العسكري صغير موسي في شهر أغسطس الماضي بأن المخابرات لديها معلومات بمقتل زعيم الجماعة، مشيرا الي أن شيكاو ربما يكون حيا يرزق لأنه ظهر في شريط الفيديو بعد الإعلان عن مقتله. من ناحية أخري، أفادت مصادر صحفية اليوم بأن الرئيس جودلاك جوناثان أصدر أوامر الي المسئوليين الأمنيين بضرورة العمل علي انهاء العنف الذي تشكله بوكو حرام بعد مقتل واصابة المئات في هجمات متفرقة شمال شرق نيجيريا خلال الأيام الماضية. وأعلن الجيش النيجيري منذ يومين مقتل العشرات من أعضاء بوكو حرام واعتقال 15 في هجمات جوية وبرية علي احد معسكراتهم بولاية “يوبي” شمال شرق البلاد، وذلك بعد أيام من مقتل عشرات الطلاب في هجوم علي مبني سكني لهم منذ أيام بالولاية علي يد مسلحين يعتقد أنهم أعضاء في الجماعة. وبوكو حرام معناها بلغة الهوسا المنتشرة بشمال نيجيريا “لتعليم الغربي حرام”،هي جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة تدعي العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في ولايات نيجيريا.. وسميت هذه الجماعة بطالبان نيجيريا وأيضا أهل السنة والجماعة، وهي مجموعة مؤلفة خصوصا من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية كاناما بولاية يوبه شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر. تأسست الجماعة في يناير 2002، على يد محمد يوسف.. وهو يدعو الى الديموقراطية وإلى تغيير نظام التعليم، وعلى حسب قوله: “هذه الحرب التي بدأت الآن سوف تستمر لوقت طويل”.
