قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الإسلام هو الراعي الأول لحقوق الإنسان في العالم، وأنه لا يفرق بين شخص وآخر على أساس الجنس أو الدين أو اللون. ودعا الطيب خلال لقاءه ظهر اليوم مع محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى ضرورة انتشار ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، وإقرار مادة لتدريسها للطلبة في المدارس والجامعات. وقال شيخ الأزهر يجب أن نربي أبنائنا على الوعي بحقوق الإنسان، وكذا الإعلام الذي يجب عليه توعية الناس بحقوقهم في هذا المجال. وأكد فايق، خلال اللقاء أن المجلس يقدر دور الأزهر الشريف الداعم لحقوق الإنسان في مصر، والعالم.