أكد شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، علي أن الإسلام هو الراعي الأول لحقوق الإنسان في العالم، وأن الإسلام لا يفرق بين شخص وآخر على أساس الجنس أو الدين أو اللون. ودعا فضيلة الإمام خلال لقائه ظهر الاثنين 30 سبتمبر، مع رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق، إلى ضرورة انتشار ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، وإقرار مادة لتدريس حقوق الإنسان في المدارس والجامعات. وقال شيخ الأزهر: يجب أن نربي أبناءنا على الوعي بحقوق الإنسان، وكذا الإعلام الذي يجب عليه توعية الناس بحقوقهم في هذا المجال. من جهته أكد فايق، خلال اللقاء أن المجلس يقدر دور الأزهر الشريف الداعم لحقوق الإنسان في مصر، والعالم.