جاء استطلاع صحيفة "نيويورك تايمز" حول قائمة أفضل 10 كتب أدبية لعام 2011 فى مجال الأدب: حصلت قصة "فن المنازلة على المستطيل الأخضر" بقلم شاد هارباخ على المركز الأول وهى قصة تتناول جزء من حياة فريق طلابى فى لعبة البيسبول ذات الشعبية الطاغية لدى الأمريكيين، ورواية "11-22-63" لستيفن كينج الذى يحرص فى مسيرته الإبداعية على المزج بين العادى والمألوف وبين الخوارق وعالم ما وراء الطبيعة، ثم قصة "سوامبلانديا" لكارين روزيل وهى عن تمساح أمريكى محب للأشباح، حيث تعبر بلغة تفيض حيوية عن فانتازيا الخيال الجامح وسط المستنقعات والغابات والنزوات الإنسانية ونبل التضحيات. وفي الترتيب الرابع جاءت رواية "عشرة آلاف قديس" بقلم ايليانور هندرسون وتكاد أن تتحول إلى مرثية لمجموعة من المحبين والأصدقاء عبر تتبع مصائرهم فى سنوات الثمانينيات من القرن الماضى وتواتر الحكايات عن لعنة الإيدز فى هذا الزمان، وبعدها "زوجة النمر" لتيا اوبريهت وهى رواية تحكى عن طبيبة شابة تعيش بين حكايات جدها الفلكلورية وحكايات زمنها بعد أن اندلعت الحروب مجددًا فى منطقة البلقان. أما فى مجال السرد والكتابات التى تقع خارج نطاق الإبداع الأدبى: فجاء كتاب "مساجلات" وهى مجموعة مقالات لكريستوفر هيتشينز يتناول فيها هذا الكاتب الكبير قضايا شتى من أفغانستان إلى هارى بوتر. ثم كتاب "الفتى على القمر" بقلم لان براون بمثابة رحلة فى تضاريس النفس وسعى الأب لفهم ابنه بتركيبته الاستثنائية وظروفه المرضية بعد أن ولد مصابًا بخلل فى الجينات. وجاء كتاب "مالكوم اكس.. حياة متجددة دومًا" بقلم مانينج ماربل في المركز الثالث ويحكي عن "الحاج مالك شباز" الذى عاش حياة قصيرة لكنها ملهمة حقًا بقدر ما حفزت النضال ضد العنصرية فى الولاياتالمتحدة. ومن بعده "التفكير السريع والبطىء" فى هذا الكتاب يتناول المؤلف دانيل كاهيمان وهو أحد أبرز علماء النفس والمحللين المعاصرين.. التفكير كقضية إنسانية وعلمية، ثم كتاب "عالم على نار" لأرماندا فورمانو التي تتجول فيه بين أمواج التاريخ وخضم الشخصيات التى لعبت أدورًا خطيرة فى الحرب الأهلية الأمريكية ومعارك الشمال والجنوب وسعى كل طرف للفوز بعقول البريطانيين وقلوبهم.