حبس "رشيدة" المتهم الرئيسى في "مجزرة كرداسة" 15 يومًا

أمرت نيابة شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد أباظة، السبت، بحبس أحمد رشيدة، المتهم الرئيسي في مجزرة مركز شرطة كرداسة، التي راح ضحيتها 11 ضابطًا ومجندًا، بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في "النهضة ورابعة العدوية"، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات معه، ليرتفع بذلك عدد المتهمين المحبوسين إلى 163 متهمًا، على ذمة ذات القضية.
وأنكر "رشيدة" الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا عدم صلته بالأحداث، لكنه فجّر مفاجأة عندما تمت مواجهته بتحريات الأمن الوطني، التي أثبتت اجتماعه وأعضاء تنظيمي "الإخوان والجهاد"، للتخطيط للحادث قبله بيومين، بمدينتي "كرداسة وناهيا"، فقال إنه لم يشارك في تلك الاجتماعات، لكنه سمع عن وجود أعراب وبدو وعناصر أجنبية ستشارك في المجزرة، التي تمت في 14 أغسطس الماضي إلا أنه لم يقم باستدعاء أي من تلك العناصر، ولم يقم بقتل أحد من الضباط والمجندين.
وأضاف في أقواله أمام إبراهيم البدوي، مدير نيابة الحوادث، عندما تمت مواجهته بالفيديوهات والصور التي وثقت تواجده أمام مركز الشرطة، أنه لم يكن متواجدًا في كرداسة بأكملها، وقت اندلاع الأحداث، وأكد وجوده أمام القسم إلا أنه ظل متمسكًا بأقواله بأنه لم يمثل بجثث أحد، ولم يحرض على القتل، غير أن ما شاهده كان قتل هؤلاء الأعراب للضباط والمجندين وحمل جثتي المأمور ونائبه أعلى سيارة نقل، لتجوب أنحاء كرداسة ومراكزها، للتمثيل بجثتيهما، بعد الاعتداء عليهما، وأنكر معرفته بباقي المتهمين المحبوسين على ذمة ذات القضية.
وأسندت النيابة إلى "رشيدة" عدة اتهامات تتمثل في الانضمام إلى جماعة إرهابية، تقوم بمحاربة رجال الشرطة والسلطة العامة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، والتستر على متهمين مطلوبين للعدالة، قاموا باقتحام واحتلال منشأة شرطية، وقتلوا الضباط والأفراد العاملين بها، علاوة على اتهامات البلطجة وترويع مواطنين آمنين والإضرار بالأمن والسلم العام لخلق فتنة بالبلاد.