قال الدكتور عصام حجي المُستشار العلمي لرئيس الجمهورية، إن مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مشروع قومي حكومي لن تتخلى عنه الدولة، ولا يمكن المساس به تحت أي ظرف من الظروف، على حد تعبيره. وأضاف حجي، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن رئاسة الجمهورية تقدم الدعم الكامل للمشروع لأنه يمثل "حجر الأساس في نهضة مصر العلمية الحديثة".
وأوضح حجي أن الرئاسة ترى ضرورة المحافظة على الكيانين المتمثلين في مدينة زويل وجامعة النيل، وتذليل العقبات التي تعوق العمل بهما وتطويرهما وتحث على التقارب بينهما في إيجاد حلول للتحديات القائمة، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة من رئاسة الوزراء بهدف تقريب وجهات النظر بما يضمن المصالح الوطنية، على حد وصفه.
ولفت المستشار العلمي للرئيس إلى أن الرئاسة ستتابع عن قرب المفاوضات والنتائج التى سيتم التوصل إليها بين الطرفين، في إطار حرص الدولة على تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر والوصول إلى نتيجة حاسمة ونهائية في هذا الشأن.
كانت المحكمة الإدارية العليا قضت في أبريل الماضي بأحقية جامعة النيل في كل المباني والأراضي التي خصصت لجامعة زويل وتحويلها لجامعة أهلية، وأعربت مدينة زويل عن احترامها للحكم الصادر بخصوص جامعة النيل الخاصة وللقضاء المصري بشكل عام.
وأصدر مجلس الوزراء منذ عامين قراراً بتخصيص مباني جامعة النيل لمدينة زويل، بناء على توصية اللجنة الوزارية المشكلة لبحث الأزمة، التى توصلت إلى السماح لجامعة النيل باستخدام مباني ومعامل المدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر لمدة عام بمقابل انتفاع، لحين توفيق أوضاعها كجامعة أهلية، والسماح لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا باستخدام المباني الصادر بها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1366 لسنة 2011 بمقابل انتفاع لمدة عام، لحين صدور القانون الخاص بها خلال 3 أشهر من تاريخه.