تجددت بعد صلاة الجمعة المواجهات بين الأمن المكلف بحماية منزل الشاب القبطى المتهم بنشر رسوم مسيئة للرسول - عليه الصلاة والسلام - وبين مسلمى قريتى العدر وبهيج بأسيوط، حيث فوجئت قوات الأمن المركزى بإقبال المئات من أهالى القرية فى محاولة للوصول لمنزل الشاب القبطى، لكن تعاملت قوات الأمن معهم، وقامت بتفريق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع. وقامت أسرة الشاب القبطى بمغادرة منزلها، وقام الأهالى والأمن بتحميل المتعلقات الخاصة بهم بسيارات الأمن المركزى استعداداً لنقلها إلى مكان آخر. وانتقل على الفور اللواء محمد إبراهيم - مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط - واللواء إبراهيم صابر - مدير فرع الأمن العام بأسيوط - وبعض قيادات النور السلفى وعضو مجلس الشعب بيومى إسماعيل عن الجماعة الإسلامية.