قالت مسؤولة صحية هولندية أمس - الاثنين - إن أنسجة ثدي يحتمل أن تكون خطرة باعتها شركة فرنسية متوقفة حاليًا عن العمل لنحو ألف امرأة هولندية تحت اسم مختلف مما يؤجج فضيحة قد تؤثر على حوالي 300 ألف امرأة في جميع أنحاء العالم. قالت ديان بوهويس المتحدثة باسم - هيئة الصحة الهولندية - إن شركة هولندية اشترت الأنسجة التي صنعتها شركة بولي أمبلنت بروتيس الفرنسية التي أفلست في عام 2010 بعدما أغلقتها السلطات الصحية الفرنسية هى الآن رهن التحقيق. وقامت الشركة الهولندية ببيع الأنسجة في هولندا بعلامة تجارية جديدة وهي "انسجة- ام." قالت بوهويس: نقدر أن حوالي 1000 امرأة في هولندا حصلت على هذه الأنسجة. وقد نصحناهن باستشارة الطبيب. ورفضت المتحدثة الإفصاح عن اسم الشركة الهولندية. لم تحدد بوهويس المتحدثة باسم - هيئة الصحة الهولندية - الفترة التي بيعت فيها "انسجة-ام" في هولندا قبل حظرها في مارس 2010 مثلما حدث لأنسجة بولي أمبلنت بروتيس في فرنسا، وقالت إن السلطات الهولندية بدأت في أوائل عام 2010 تحقيقًا يتعلق بأنسجة الثدي لا يزال مستمرًا. كان جهاز تنظيم تداول العقاقير والأجهزة الطبية في فرنسا مغلقًا بسبب العطلة يوم - الاثنين - لذا لم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كانت السلطات الصحية تعلم بأمر "انسجة-ام." ولم توجه اتهامات لأحد في هذه القضية لكن مصادر تقول إن محكمة في مرسيليا قد توجه قريبًا اتهامات بالاحتيال لستة موظفين سابقين في شركة بولي أمبلنت بروتيس. ويجري التحقيق في جريمة القتل غير العمد في أعقاب وفاة امرأة بسبب مرض السرطان في عام 2010 وكانت قد زرعت أنسجة شركة بولي أمبلنت بروتيس. يشار إلى أن عملية وضع علامة تجارية جديدة لأنسجة شركة بولي أمبلنت بروتيس الفرنسية توسع نطاق الجدل الصحي، لأن الشركة الفرنسية التي كانت ذات يوم ثالث أكبر مصنّع لأنسجة الثدي في العالم متهمة باستخدام السيليكون الصناعي بدلاً من الطبي في بعض الأنسجة الصناعية. وبيعت هذه الأنسجة في عدد من الدول في أوروبا وأمريكا اللاتينية، وقد تمكن مؤسس الشركة جان كلود ماس من خفض أسعار الأنسجة باستخدام السيليكون غير المعتمد.