نفى اتحاد شباب الثورة، علاقته بما يسمي ب"الكيان الرسمي الممثل للقوى الثورية وشباب الثورة"، وأكد أن ما وصفه ب"البيان المشبوه" الصادر عن هذا الكيان لا يعدو عن كونه محاولة جديدة لتشويه صورة الاتحاد وإجهاض الثورة. ونقل بيان للاتحاد عن المتحدث الرسمي عمرو حامد قوله إن اتحاد شباب الثورة لا يعلم من هو المحامي عمرو حلمي وما هو ذلك الكيان الذي يدعي تمثيل الثورة المصرية بأكملها، موضحا أن اتحاد شباب الثورة لديه مواقف واضحة ومعلنة تجاه المجلس العسكري وحكومة الدكتور كمال الجنزوري ويصر على مطالبه العادلة بضرورة تسليم المجلس العسكري صلاحياته لسلطة مدنية منتخبة في أسرع وقت. كما طالب الاتحاد - في بيانه - وسائل الإعلام بعدم نشر أي بيانات تخص الاتحاد إلا بالرجوع للأعضاء المخولين من المكتب التنفيذي للمتحدث باسم الاتحاد، وذلك بعد تعمد الزج باسم الاتحاد في كيانات مشبوهة لا علاقة لها بالاتحاد بغرض تشويه صورته ضمن مخطط لإجهاض الثورة نتيجة للموقف الصارم من جانب اتحاد شباب الثورة إزاء استكمال أهداف الثورة ومطالبها وأوضح البيان أن الأعضاء المخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام وهم أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد هم حمادة الكاشف، وعمرو حامد، والدكتور هيثم الخطيب .. مجددا مناشدته لوسائل الإعلام الرجوع لهؤلاء الأعضاء قبل بث أو إذاعة أي بيان أو موقف يخص الاتحاد.