استنكرت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" الاعتداءات التي جرت لبعض الصحفيين أثناء تغطية العملية الانتخابية، مؤكدة على أهمية التزام قوات الأمن بدورها في تأمين فرسان الكلمة الذين يتحملون أعباء فوق الطاقة أثناء تغطياتهم للفعاليات المصرية التي لم تتوقف منذ انتخابات العار في 2010 وتصاعدها مع الثورة المباركة حتى هذه الانتخابات. وأكدت الحركة على أهمية تحمل وسائل الإعلام والصحف مسئولية وطنية حقيقة، في تغطياتها الانتخابية عن نشر الشائعات وإثارة البلبلة والتحريض وتشويه فصيل وطني لصالح منافسه، خاصة ان مساحة الإجماع الوطني كبيرة وايجابيات هذه الانتخابات فاقت التوقعات وشددت الحركة علي أن إصرار بعض رجال الأعمال على ممارسة ضغوط على مؤسساتهم الإعلامية والصحفية لتحريف الحقائق وتشويه المواقف، لمصالح انتخابية يخالف دور وسائل الإعلام التنويرية والنهوض بالوطن في هذه اللحظة الفارقة.