أعلن المجلس العسكري الأعلى للمعارضة السورية السبت، عن رفضه الاتفاق الروسي الأميركي والذى يسعى لتجنيب سوريا ضربة أميركية، مقابل التخلي عن السلاح الكيماوي، مؤكدا أن دمشق بدأت بنقل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية إلى العراق ولبنان. وأعلن اللواء سليم إدريس رئيس المجلس العسكري في مؤتمر صحفي بمدينة اسطنبول التركية إن الجيش الحر حصل على معلومات تفيد بقيام القوات الحكومية خلال الأيام الماضية بنقل أسلحة كيماوية إلى كل من العراق ولبنان، على حد قوله، كما أكد أن"المبادرة الروسية الأمريكية بشأن الأسلحة الكيماوية السورية لن تحل الأزمة". وأعرب عن عدم التزام الجيش الحر بمثل هذه الاتفاقات ، حيث قال:" نحن غير ملتزمون بها (المبادرة)". و أكد إدريس على أنه لايثق فى روسيا مؤكدا أنها شريك فى قتل السوريين، كما أنها تسعى لإيجاد مخرج للنظام المجرم "نظام الأسد"، و أشار إلى استمرار قيام الجيش الحر بالقتال من أجل إسقاط الرئيس بشار الأسد، وأوضح إدريس أن المعارضة لن تذهب للمفاوضات إلا " إذا تم استبعاد الأسد ونظامه من العملية السياسية". يذكر أن مسئول أمريكي، طلب عدم ذكر اسمه، قال لوكالة فرانس برس ،إن الأسلحة الكيماوية فى سوريا موزعة على 45 موقعا، مضيفا أن هناك توافقا بين واشنطن وموسكو على تحديد كمية المواد الكيماوية بنحو ألف طن.