أعلن محمد خلفان الرميثي استقالته من رئاسة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، و قال الرميثي اليوم - الأحد -: " إن الاستقالة نابعة من قناعتي الشخصية، دون تأثير أو ضغط من أي جهة"، مؤكدًا أنه سبق و تقدم بالاستقالة إلى الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان - الرئيس الفخري للاتحاد -، و كان آخرها في شهر سبتمبر 2011 المنصرم، عقب الخسارة المفاجئة و المؤلمة للمنتخب الوطني الإماراتي الأول أمام نظيره اللبناني. و أضاف: " إنني على ثقة بأن هناك شخصيات قادرة على مواصلة المسيرة، و إرضاء طموحاتنا و طموحات جماهيرنا، حيث من الحكمة أن أفسح المجال لغيري إن تولدت لدي القناعة بأنني غير قادر على إدراك هذه الطموحات، و ليس التمسك بهذا المنصب الذي أعتبره تكليفًا و ليس تشريفًا؛ للعمل على رفع شأن هذا الوطن المعطاء". كما تقدم خلفان الرميثي بالاعتذار لجميع الإعلاميين و الأصدقاء الذين اتصلوا به يوم الجمعة الماضي للاستفسار عن صحة خبر الاستقالة الذي تداولته وسائل الإعلام و المواقع الإلكترونية؛ حيث جاء نفي الخبر حينذاك؛ لعدم وصول الموافقة الرسمية من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان "الرئيس الفخري للاتحاد". و قال الرميثي :" إنه كان من الصعب تأكيد الخبر في حينه؛ لأنه يعد تجاوزًا للمرجع، و لا أرتضي لنفسي حدوث ذلك، كما لا أرضى ذلك في حق سمو الشيخ هزاع بن زايد، الذي وقف إلى جانبي و إلى جانب إخواني أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وقفات مشرفة، و كان سموه حاضرًا دائمًا لتذليل كافة الصعاب التي واجهتنا طيلة السنوات الثلاث الماضية، التي لولاها لابتعدت من رئاسة الاتحاد منذ فترة طويلة".