تحتفل شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات غدًا الاثنين بالذكرى 79 لرحيل أمير الشعراء أحمد شوقي الذي فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع "القرش" الذي نهض به شباب مصر وفاضت روحه فى الثالث عشر من ديسمبر عام 1932. تعيد الشركة -بهذه المناسبة- إنتاج الأغانى التى كتبها شوقى، ومنها: "سلوا قلبى، والى عرفات، وبأبى وروحى، والنيل نجاشى ويا ناعسا، وردت الروح، وياجارة الوادى، وصعبت عليك، واللى يحب الجمال، وخدعوها، وأنا انطونيو"، على شرائط كاسيت وCD متوافرًا ذلك فى جميع فروع بيع الشركة بأنحاء الجمهورية. ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في السادس عشر من أكتوبر عام 1868لأب شركسي وأم من أصول يونانية وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر. عندما بلغ شوقي الرابعة من عمره التحق بكتاب الشيخ صالح فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا فبدأ الشعر يجري على لسانه. منح الله شوقي موهبة شعرية فذة وبديهة سيالة لا يجد عناء في نظم القصيدة كما أنه أثرى العالم العربى بأشعار لا مثيل لها لذلك لقب فى 1927 بأمير الشعراء وخاصة الكلمات التى أمتع بها العالم كله فى أغانى كوكب الشرق أم كلثوم.