رفضت بريطانيا المعاهدة الأوروبية التى من شأنها الخروج من الأزمة التى تمر بها منطقة اليورو، حيث ظهرت السويد كحليف وحيد لبريطانيا فى أوروبا تجاه موقف تلك الدولتين من المعاهدة، بعدما صرح رئيس وزرائها، أن المعاهدة المقترحة كانت غير مقبولة لدى بعض الدول. أوضح فريدريك رينفيلدت - الزعيم اليسارى لدولة السويد الإسكندانافية – حسب صحيفة التليجراف البريطانية، أن على أوروبا ألا تتوقع تلقى دعم من دول هى لا تملك نفس العملة، مثل بريطانيا، السويد، حيث إن منطقة اليورو تضم 17 دولة ليس من بينهم بريطانيا والسويد. وفى السياق ذاته، فقد انتقدت كل من فرنسا وألمانيا التصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" التى رفض خلالها التوقيع على معاهدة من شأنها توثيق العلاقات بين الدول الأوروبية. وقد برر رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" موقفه من رفض التوقيع على الاتفاقية، بأنه لا يستطيع التوقيع على اتفاقية ضد المصالح القومية البريطانية. أما عن السويد فلم ترفض الاتفاقية تماماً مثل بريطانيا، ومع ذلك لم تؤكد الانضمام الكامل للاتفاق، وإنما سيتم عرض هذا الأمر وتركه تحت تصرف البرلمان السويدى.