أكد ناشط حقوقى يمنى، وأحد أعضاء وفد شباب الثورة الذين زاروا دماج، تورط الحوثيين فى جرائم ضد الإنسانية جراء القصف والحصار المفروض على منطقة دماج، منذ نحو 40 يوماً. وقال الناشط، الذى اشترط عدم نشر اسمه، إن وفد الصحفيين والحقوقيين الذين زاروا صعدة، سيكشف خلال المؤتمر الصحفى، اليوم الاثنين بمقر نقابة الصحفيين بصنعاء، عن دلائل تورط زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثى فى جرائم ضد الإنسانية فى دماج. أضاف، أن هناك مأساة إنسانية كبرى فى دماج، وبأن نداءات الاستغاثة التى أطلقها أهالى دماج لم تأتِ من فراغ، حيث اطلع وفد الصحفيين والحقوقيين الذين زاروا صعدة على حقيقة الأوضاع، التى يعانيها أهالى المنطقة المحاصرة، جراء انعدام الغذاء والدواء، إضافة إلى تعرضهم لعمليات القنص والقصف من قبل قوات الحوثى. وكان الوفد الصحفى والحقوقى تعرض للمضايقة من قبل الحوثيين، حيث تمت مصادرة ذاكرات الكاميرات التى التقط بها أعضاء الوفد صورا للمأساة الإنسانية فى دماج. و بحسب وكالة "مأرب برس" فإن صوراً التقطها الوفد الصحفى والحقوقى تُظهِر إحداها، صيدلية فى مركز دماج، وهى تبدو خالية وليس فيها حبة دواء واحدة، فيما تظهر الصورة الثانية موقع البراقة الذى يحاول الحوثيون السيطرة عليه، لفرض سيطرتهم على دماج، وأكد الوفد بأن البقالات والأسواق لا توجد بها أى مواد غذائية، الأمر الذى تسبب فى أزمة غذاء حادة تنذر بمجاعة حقيقية وشيكة، إن لم تكن قد بدأت فعلاً.