تظاهر العشرات من شباب المنيا المنتمين لحركة 6 ابريل وشباب 25 يناير وحركة ثوار المنيا بميدان الشهداء مطالبين بإنهاء حكم العسكر والتنديد بالأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير من اعتداءات وسحل وضرب للمتظاهرين. وردد شباب المنيا هتافات ضد المشير حسين طنطاوي والحكم العسكري من قبيل "عسكر عسكر عسكر ليه احنا فى سجن ولا ايه" و"احنا شباب مصر الثوار مش بنخاف من ضرب النار" و "ياخدو واحد ياخدو 100 مش هتنسونا القضية " و"ارحل ارحل يامشير انا مش حاسس بالتغيير" و"فين سلاحك يا حمار مش بنخاف من ضرب النار" و"يارب يارب نعدى الازمة الطنطاوى مخه جزمه" و"قالو ازمة فى البوتجاز ولأمريكا بنصدر غاز" و"هنعلمهم الادب ونوريهم الغضب". وقام المتظاهرون بتوزيع بيان بعنوان "رسالة من شهداء الميدان الى كل مصرى ومصرية مسلم ومسلمة مسيحى ومسيحية والى كل طوائف الشعب المصرى بكل فئاته واعماره"، جاء فيه "ان دماء شهدائنا فى التحرير ونداء امهاتهم ليوقظونا من نومنا وينادونا فى ضمائرنا اين حقوقنا واين انتم". واستكمل البيان" نرسل لكم رسالة ام آخر شهداء التحرير (احمد سيد سرور ) وهى تتسلم جثة ابنها ابن 21 عاما لقد قالت ان احمد لم يمت فإن هناك فى التحرير مليون احمد وما دمتم هناك فإن دمه لم يذهب هباء". واكد الشباب الثائر في بيانهم ان اعتصامهم فى التحرير وخروجهم الى كل ميادين مصر لم يكن لنفع شخصى ولا مصلحة حزبية انما هو مطالب كل الشعب عيش – حرية – عدالة اجتماعية. واضاف البيان ان "الداخلية والمجلس العسكرى يصران على ان مقتل احمد بطريق الخطأ مع انها جريمة بكل المقاييس تضاف الى جرائمهم وغلفوا جريمتهم باعتذار وكان الدم المصرى لا يساوى الا اعتذارا، اننا لا نريد تأجيل الانتخابات ولا نريد تدهور الحالة الاقتصادية والأمنية وإنما نريد القصاص من القتلة". واكد الشباب -في بيانهم- "لو ان الحكومة الحالية حكومة ثورية من الميدان تملك قرارها هل كان الحال كما هو ام سيكون القصاص فوريا.. واننا خرجنا من اجل تسليم السلطة لحكومة انقاذ وطنى مدنية يتمتع رئيسها بالكفاءة والثورية وعدم الانصياع للمجلس العسكرى ومحاكمة قتلة الثوار ايا كان موقعهم ومحاسبة المفسدين فى الداخلية".