ممدوح حمزة : وقف المظاهرات.. تحويل المعونة إلى نقدية عبد الغفار شكر : الخروج من عباءة التبعية الامريكية الحريرى : مصر مستقرة ..والإخوان تسعى لاثارة الفوضى مسئول "امنع معونة": الاستقرار لن يعود إلى مصر إلا بتطبيق القانون أكد المهندس ممدوح حمزة – الناشط السياسي – أنه يجب تحديد الموقف من الاخوان من قبل الدولة وان مايمس الدولة ويخرج عن اللياقة سواء في الكلام او الفعل لابد ايقافه كما انه يجب منع اي تظاهرات للإخوان بعد ذلك نهائيا. وعن الموقف من المعونة الامريكية والدعوات التي تطالب برفضها قال حمزة انه يجب ان تكون المعونة نقدية وبقيمتها الفعلية الحقيقية واننا نرفضها بالكيفية والآلية الحالية. وعن الموقف الحكومي والوضع الاقتصادي اكد اننا يجب ان نبدأ بتسيير الانتاج فورا . وقال عبد الغفار شكر – نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان - إننا الان في الطريق الصحيح وهو التحول الديمقراطي وسنقوم بالاستفتاء على الدستور الجديد ثم نعقد الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية وستمر خارطة الطريق كما ان الحكومة عليها ان تقوم بعمل خطة اقتصادية شاملة هدفها التوسع في الانفاق وتشغيل العاطلين والعمل بأقصي سرعة لتشغيل المصانع المغلقة. وبالنسبة للإخوان والازمة الحالية اكد ان من يثبت قيامه بمخالفة القانون يعاقب وان الجماعة فقدت الكثير من قدرة الحشد، ولكنهم لم ينتهوا في الشارع ولهم وجود وان ضعف وكذلك لابد من إعادة تأسيس الحياة الحزبية وعدم السماح بقيام احزاب على أسس دينية وان من يريد العمل بالدعوة يؤسس جمعية دعوية، أما من يريد السياسة فلديه الاحزاب. وبخصوص حملة "امنع معونة"، والصدى الذي بدأت تحققه في الشارع المصري أكد انه وقع على استمارة "امنع معونة" للخروج من عباءة التبعية وحرية واستقلال القرار الوطني. وشدد على ان الاقتصاد المصري قادر على المواجهة بالاعتماد على النفس وهناك خطة موجودة بالفعل وضعت للنهوض بالاقتصاد المصري وقدمت للدكتور مرسي من قبل تعتمد على زيادة الموارد مشابهة الى حد كبير تلك التي اتبعتها البرازيل وحولت مسارها الاقتصادي. وعما يثار عن التوجه للانتخاب بنظام الفردي اكد ان الفردي سيسمح بعودة انصار مبارك وايضا كبار العائلات بالريف بالعودة مرة اخرى الى الحياة السياسية في مصر .
وأكد ابو العز الحريرسياى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن مصر مستقرة ولكن ما يحدث ما هى إلا عمليات اجرامية هدفها بلبلة الوضع والاستقرار فى مصر ولكنها حتما ستنتهى وأنها فى بداية النهاية لها، وان الحكومة الانتقالية تقوم بمشاريع اجتماعية واقتصادية لمحاربة الغلاء والفقر و النهوض بمصر والقضاء على عدم الاستقرار النسبى فى الوقت الحالى، وان الحكومة تفعل كل ما هو متاح لها و تساهم فى تيسير بناء دستور جديد يعبر عن المصريين وإقامة انتخابات برلمانية حرة تمثل الشعب المصرى، وان هناك ضغط على الرئيس المؤقت بسبب الاحداث ولكنه يفعل ما فى وسعه لمرور بمصر من المرحلة الانتقالية مرورا سلاما وأمنا لها ولابنائها و تحية لشهداء الوطن. فيما أشار الدكتور حسين قرشم عضو المكتب التنفيذى بالتيارالشعبى إلى أن استقرار مصر سيتحقق عندما نقف جميعا صفا واحد مع الجيش والشرطة لمواجهة الارهاب ومع تطبيق الحد الادنى واقصى لأجور و سداد ديون الفلاحين المقدرة نسبيا ب 15 ألف جنيه ومراجعة حسابات لأصحاب التاكسى الابيض وتخفيف الاقساط . وقال قرشم إن التيار الشعبي ينادى بضرورة تشغيل المصانع المغلقة التي تتجاوز 3200 مصنع حتى تعود العمالة مرة أخرى فى مصر وتساهم فى تخفيف البطالة، أما بالنسبة للشق السياسى فهو يقوم بندوات مع الدول الاجنبية لفهم الوضع الحالى فى مصر، وان ما يحدث فى مصر قضاء على الارهاب و ليس محاربة فصيل مضطهد فى الدولة. وأكد عبد الرحمن صباحي - عضو المكتب التنفيذي ومسئول التنظيم بحملة "امنع معونة" - أن الاستقرار لن يعود إلى مصر إلا بتطبيق القانون بقوة وحزم على كل من حمل السلاح ضد الشعب المصري أو حرض أو ساعد هذه التنظيمات الإرهابية التي تنفذ مخططا أمريكيا لتفتيت الوطن العربي وجعله أسير الصراعات الدينية والمذهبية لتكون – إسرائيل- هي الأقوى في المنطقة السير قدماً نحو خارطة المستقبل حتى نصل إلي دستور توافقي يعبر عن كل الشعب المصري ورئيس منتخب وبرلمان منتخب يستطيعوا أن يحققوا أهم مبادئ ثورة 25 يناير و30 يونيو، وهو العدالة الاجتماعية التي نصل إليها إلا بتحرير القرار الوطني والوصول للاستقلال الوطني الكامل والخروج من أسر التبعية، وحل كل الأحزاب القائمة على أساس ديني وكل الجمعيات والجماعات التي يثبت قانوناً أنها تمول أو تدعم أو واجهة للإرهاب.