شهدت مؤشرات البورصة المصرية صعودًا جماعيًا خلال تعاملات اليوم، بعد هبوط استمر لمدة 10 جلسات متتالية، و ربحت الأسهم نحو 4.2 مليار جنيه، بعد أن وصل رأس المال السوقي إلى نحو 294.87 مليار جنيه، ودعم من صعود السوق عمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم القيادية، بالإضافة إلى خطاب المشير، الذي بث الطمأنينة في نفوس الكثير من المتعاملين. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيس "EGX 30" -الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة- تعاملاته على ارتفاع قدره 1.11%، تعادل 40.75 نقطة، ليغلق عند مستوى 3717.48 نقطة. وصعد مؤشر"EGX 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بمقدار 3.86%، ليكسب 15.18 نقطة، ويغلق عند مستوى 408.22 نقطة، فيما ارتفع مؤشر"EGX 100" الأوسع نطاقًا الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري "EGX 30"و"EGX 70"، بمقدار 2.63%، رابحًا 16.58 نقطة، ليغلق عند 646.05 نقطة. وارتفع مؤشر"EGX 20" الذي يضم أنشط 20 شركة من حيث السيولة والنشاط، بمقدار 1.38% رابحًا 54.05 نقطة، ليغلق عند مستوى 3982.83 نقطة، وسجلت قيمة التداول على الأسهم مايقرب من 267.27 مليون جنيه، بتداول 62.17 مليون سهم من خلال 18.79 ألف صفقة منفذة. واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع، بعد أن سجلوا مبيعات بقيمة 130.12 مليون جنيه، مقابل مشتريات بقيمة 106.7 مليون جنيه، بصافي بيعي 23.42 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، بصافي شرائي 16.14 مليون جنيه، و 7.28 مليون جنيه على الترتيب. ومالت تعاملات الأفراد نحو الشراء، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية نحو البيع، بصافي بيع 2.04 مليون جنيه، و 24.04 مليون جنيه على التوالي. قال محسن عادل -نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار- إن الارتفاعات التي شهدتها البورصة في جلسة اليوم هو رد فعل تصحيحي بعد انخفاصات الأسهم في الأيام الماضية، بالإضافة إلى ظهور مشتريات انتقاءية على الأسهم القيادية، مع ظهور بعض التفاؤل بخصوص الأوضاع السياسية. أكد أن السوق وصل إلى مرحلة التشبع البيعي وكان لابد من الارتفاع، مشيرًا إلى أن المستثمر الذي تحمل الأحداث السيئة الجارية ولم يقم بالبيع لن يفرط في أسهمه الآن.