علمت "المشهد" أن الأسباب الحقيقية وراء تأجيل التصالح بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق وممدوح عباس رئيس النادي السابق هو رفض الأخير الذهاب إلى منزل أو مكتب الأول لعقد جلسة الصلح التي يقودها عمرو الجنانيني عضو مجلس الإدارة السابق. وكان الجنانيي قد بذل مجهودات كبيرة خلال الأيام الماضية من أجل تقريب وجهات النظر بين منصور وعباس ونجح في التوصل لإعلان الأول للتصالح وترحيب الثاني بهذا الصلح في بيان رسمي إلا أن اشتراطات منصور بحضور عباس إليه في منزله أو مكتبه لأنه هو الذي طلب الصلح عقد الأمور مرة أخرى وأعادها إلى نقطة البداية إلا أن الجانيني رفض الاستسلام وواصل مفاوضاته مع الطرفين لإقناعهما بعقد الجلسة في مقر النادي يوم الثلاثاء المقبل بحضور عدد من رموز القلعة البيضاء لإنهاء هذه القضية وطي صفحتها والتكاتف من أجل إنقاذ نادي الزمالك من أزمته المالية الطاحنة. يذكر أن مرتضى منصور تغيب اليوم -السبت- عن جلسة محكمة القضاء الإداري الخاصة بنظر الطعن المقدم من ممدوح عباس على الحكم الصادر لصالح مرتضى ببطلان انتخابات نادي الزمالك الأخيرة لكن أنصار منصور رفضوا التنازل عن القضية وقدموا طلب رد هيئة المحكمة.