ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم السبت أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم فرض جولة جديدة من العقوبات ضد صناعة البتروكيماويات الإيرانية، حسبما قال مسؤول غربى مطلع على تلك الخطط، وذلك بعد أقل من أسبوعين على التقرير الذى أصدرته الأممالمتحدة بشأن البرنامج النووى الإيرانى. وتوقعت الصحيفة - فى تقرير أوردته فى موقعها الإلكترونى - أن يتم الإعلان عن العقوبات بعد غد الاثنين استنادا إلى إجراءات حالية ضد صناعة النفط والغاز الإيرانية تهدف إلى الحد من الاستثمارات الأجنبية فى مصافى النفط أو المنشآت الأخرى. وتوقع المسؤول أن تعلن الدول الأوروبية إجراءات مشابهة عندما يجتمع زعماؤها فى وقت لاحق الأسبوع الحالى، وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى لم تعلن فيه تفاصيل العقوبات الجديدة وأحجمت وزارة الخزانة التعليق عليها، قال المسؤول إنها ارتكزت أكثر على الاستثمارات فى صناعة البتروكيماويات الإيرانية عن مقاطعة مبيعات النفط، الأمر الذى قد يعكر صفو السوق. وتأتى العقوبات بعد أن وبخت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران أمس الجمعة، إلا أنها أحجمت عن التهديد بممارسة مزيد من الضغط أو القيام بإجراءات للحد من برنامج تخصيب اليورانيوم المثير للجدل. يشار إلى أن الولاياتالمتحدة سعت فى أعقاب التقرير إلى حشد تأييد دولى لعقوبات جديدة على إيران وتمثل الكثير من تركيزها على مقاطعة البنك المركزى الإيرانى أو فرض قيود على صناعة النفط.