اعتبرت وكالة الأنباءالأمريكية الشهيرة " يو بي أي " أن تهديد جماعة الإخوان المسلمين"الحكومة والمجلس العسكري" بالمشاركة في تظاهرة حاشدة تنظمها القوى والتيارات الإسلامية المصرية،يوم الجمعة المقبل،للمطالبة بالتخلي عن وثيقة المبادئ الدستورية، يضع المجلس العسكري في مواجهة مع مختلف القوى السياسية في مصر . وأمهلت الجماعة الحكومة والمجلس العسكري حتى يوم الأربعاء المقبل للتراجع عن وثيقة المبادئ الأساسية للدستور المصري،التي اقترحها علي السلمي -نائب رئيس مجلس الوزراء المصري- مؤخرًا،والمعروفة ب"وثيقة السلمي". وقال نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين رشاد البيومي -في تصريح للصحافيين اليوم -الاثنين- عقب ساعات من اجتماع عقده مكتب الإرشاد:"أعلنا المشاركة في المليونية من باب التأكيد على جدية الموقف،وأننا لن نسمح بتجاهل الإرادة الشعبية". وتمنى البيومي على المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية بدء حوار جاد حول المبادئ الدستورية؛لإنهاء الأزمة والتفرغ للانتخابات النيابية. وكانت الدعوة السلفية،والتيار السلفي،وحزب "النور" المُعبِّر عن السلفيين،دعوا في وقت سابق من الشهر الجاري إلى تظاهرة مليونية حاشدة بالقاهرة وباقي المحافظات المصرية؛لتأكيد رفض "وثيقة المبادئ الدستورية" التي اقترحتها الحكومة المصرية مؤخرًا من خلال السلمي،وتمت مناقشتها أوائل الشهر الجاري بدار الأوبرا المصرية بحضور عدد من التيارات والأحزاب السياسية. وتعتبر القوى الإسلامية "وثيقة السلمي" بمثابة افتئات على إرادة الشعب،وتحديًا لإرادته التي عبَّر عنها خلال استفتاء على التعديلات الدستورية جرى منتصف مارستزي الفائت.