لم يحقق المنتخب المصري الأول أي فوز على نظيره البرازيلي طوال لقاءات الفريقين الستة التي جمعت بينهما من قبل سواء على المستوى الرسمي أو الودي، ويعد لقاء اليوم -الاثنين- الذي يجمع بين الفراعنة والسامبا باستاد نادي الريان بالدوحة هو السابع في تاريخ لقاءاتهما، والذي تتطلع فيه الجماهير المصرية لتحقيق منتخبها الفوز الأول على راقصي السامبا. وجاءت نتيجة اللقاءات الست الماضية لتصب في مصلحة منتخب البرازيل، الذي فاز في خمس لقاءات منها مباراة واحدة رسمية و4 مباريات ودية، بينما تعادل المنتخبان في لقاء واحد رسمي. والتقى الفريقان رسمياً مرتين، الأولى في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو وتحديداً في 12 أكتوبر 1964 وتعادلا 1\1 وسجل هدف مصر محمد شاهين، وكان ذلك ضمن منافسات المجموعة الثالثة بالبطولة لتصعد تشيكوسلوفاكيا كأول المجموعة برصيد 9 نقاط ومصر ثانياً برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن البرازيل التي حلت ثالثاً وودعت البطولة من الدور الأول، وتغلبت مصر على غانا في الدور ربع النهائي 1\5 ثم خسرت أمام المجر في الدور نصف النهائي 0\6، وحصلت مصر على المركز الرابع بعد الخسارة في مباراة تحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية 1\3 أمام ألمانياالشرقية. أما المباراة الرسمية الثانية فجاءت في كأس العالم للقارات بجنوب أفريقيا يونيو 2009 وفازت البرازيل 4/ 3 بعد مباراة مثيرة وحافلة بالندية، حيث تقدم المنتخب البرازيل بهدف كاكا وتعادل محمد زيدان لمصر ثم سجلت البرازيل هدفين للويس فابيانو ودوس سانتوس وفي الشوط الثاني تعادل لمصر محمد شوقي ومحمد زيدان قبل أن يسجل كاكا الهدف الرابع للبرازيل من ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة وخرجت مصر من الدور الأول للبطولة بينما فازت البرازيل باللقب. وشهدت اللقاءات الودية تفوقاً كاسحاً لمنتخب السامبا على الفراعنة، حيث فاز راقصو السامبا في المواجهات الأربع الودية التي جمعت المنتخبين وكلها أقيمت في مصر، حيث جاءت أكبر نتيجة لفوز البرازيل على مصر ودياً في أول لقاء جمعهما عام 1960 بالقاهرة وانتهى بخماسية نظيفة، وفي العام نفسه تقابل الفريقان بالإسكندرية للمرة الثانية لتفوز البرازيل أيضاً 3 / 1 وسجل هدف مصر نبيل نصير، وبعدها بخمسة أيام فازت البرازيل للمرة الثالثة على التوالي 3 / 0 في مواجهة استضافها استاد القاهرة الدولي، ثم فازت البرازيل في المرة الرابعة 1 / 0 في المباراة التي أقيمت بالقاهرة عام 1963.