إستنكر سامح الريدي أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأمانة جنوبالمنيا ، تجاهل وزارة الداخلية والأمن والجيش لحماية محافظات صعيد مصر ، وتابع في تصريحاته "شاركت القوى التي تتولى إدارة مصر حاليا مع الاخوان المسلمين في إستباحة صعيد مصر ، فلم نجد أي تأمين سواء من الجيش أو الشرطة لمحافظات الصعيد" ، مؤكدا على دور محافظات الصعيد في المجال الأمني والسياسي ، مشيراً إلى أن محافظات الصعيد يتمركز بها علي الاقل 50 % من المسيحيين ، كما آن به 80% من آتباع التيار الاسلامي المتمثل في الجماعات الإسلامية والجماعات الجهادية ، ومع ذلك عند إتخاذ قرار فض الاعتصام، ورغم العنف المتوقع من جانب القوى المتأسلمة، لم يتبادر إلى اذهانهم إرسال قوات من الجيش لتأمين كلا من المنيا وأسيوط وبني سويف والفيوم. وأوضح أنه تم إحراق أغلب كنائس المنيا وسرقة جميع المحلات المملوكة للمسيحين ، وبعد الإنتهاء منها توجهوا لبقية المحال لسرقتها ، وتساءل "الريدي " هل دور الشرطه يقتصر علي حمايه مراكز الشرطه التي لم يستطيعوا حتى حمايتها نتيجة عدم وجود امدادات لهم من الداخلية، بالإضافة إلى الغياب الكامل لقوات الجيش عن تلك المحافظات؟ وأضاف الريدى " كنا جميعا مع فض الاعتصام ، ولكن كان يجب على القوي التي تدير البلاد ان تكون علي قدر من المسئولية التي فوضناهم في تحملها."