يعتزم 5 من النشطاء المحتجزين في الإمارات العربية المتحدة بتهمة "إهانة مسؤولين علنًا" بدء إضراب عن الطعام اعتبارًا من بعد غدٍ الأحد، فى سابقة هى الأولى من نوعها. يأتى التخطيط للإضراب على خلفية ما لاقوه من تعذيب على أيدى أجهزة الأمن الإماراتية من أجل نزع اعترافات. وكانت 4 منظمات حقوقية دولية قالت إن "محاكمة النشطاء ال5، المحتجزين منذ قرابة سبعة أشهر.. هى محاكمة غير عادلة من حيث المبدأ" مطالبة بإسقاط الاتهامات عن النشطاء والإفراج عنهم. وتتكون مجموعة النشطاء الخمسة، الذين بدأت محاكمتهم في 14 يونيو الماضى من أحمد منصور -مهندس ومدوّن- وناصر بن غيث -خبير في الاقتصاد- ونشطاء الإنترنت هم فهد سليم، وأحمد عبد الخالق، وحسن علي الخميس، ويواجه أحمد منصور تهمًا إضافية بتحريض الآخرين على انتهاك القانون والدعوة إلى مقاطعة الانتخابات والدعوة إلى التظاهر، بعد أن ساند في مارس الماضى عريضة وقع عليها أكثر من 130 شخصًا تدعو إلى انتخابات المجلس الوطنى الاتحادى. من جهته أبلغ المحامي محمد الركن، الذي يمثل اثنين من المتهمين الخمسة، هيئة المحكمة بأن المتهمين يعاملون بسوء، بعد أن أجبروا على ارتداء الأصفاد باستمرار وتساءل كيف يصّلون أو يتناولون الطعام أو يذهبون إلى الحمام مع وجود القيود؟