أكد مرشحو حزب "الحرية والعدالة" - الجناح السياسي للإخوان - أنهم لن يسمحوا بتوريث السلطة لأي مؤسسة حتى لو كانت القوات المسلحة التي "نحترمها لأنها لم ترفع سلاحا على الشعب" موضحين أن مبارك باع شعبه للبيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي، وأعلن مع رئيسة وزراء إسرائيل ليفنى من القاهرة الحرب على غزة، جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي الذي عقده الحزب بقرية سدود بمحافظة المنوفية لتأييد قائمة الحزب بالدائرة الثانية، وتشمل منوف وأشمون والباجور بحضور ما يقرب من 5 آلاف شخص. وفى كلمته قال الدكتور أشرف بدر الدين مرشح الحزب بالمنوفية إنه لا توجد قوة على الأرض يمكن أن تعيدنا إلى ما قبل 25 يناير، ونحن نعيش لحظة تاريخية لن تتكرر في حياة الشعوب والأمم، لقد حققت الثورة الكثير، وينتظرنا الكثير. وأضاف: وقفت أمريكا وإسرائيل حائرة، ووقف المجلس العسكري لحماية الثورة، ولكن عادت بعض المظاهر التي تقلقنا، ومنها السماح لأعضاء الحزب الوطني بممارسة السياسة في ظل أسماء أحزاب أخرى، ولكن علينا ألا نسمح لهم بالعودة في هذه المرحلة، بل نطبق عليهم العزل السياسي، محذرا: إياكم أن تسمحوا بسرقة الثورة لأن هناك محاولات من أطراف خارجية وداخلية لإعادة إنتاج الماضي. وطالب المهندس إبراهيم حجاج - مرشح الحرية والعدالة - أهالي الدائرة بالخروج يوم 14 ديسمبر المقبل، ليقولوا كلمتهم في الانتخابات، لتسليم الراية لنواب قادرين على تمثيل الشعب. وفى كلمته قال النائب السابق عبد الفتاح عيد - المرشح على قائمة الحزب بالدائرة - كان لابد من قيام الثورة لأننا تعرضنا للسرقة من هذا النظام الفاسد الذي استمر 30 عاما، كان لزاما أن تقوم الثورة لكي نعيش في خير بلدنا، ولأن مبارك باع شعبه للبيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي، وأعلن مع رئيسة وزراء إسرائيل ليفنى من القاهرة الحرب على غزة، وكانت إرادة الله في قيام الثورة وإزاحة هذا النظام القمعي.. وقال: نعتز بالشرطة ونلومها على الفراغ الأمني، ونطالب أفرادها بالاعتذار للشعب على ما أحدثوه من إهانة لكرامته، وعلينا أن نحمى ثورتنا لكي نبنى مؤسسات قوية.