قال المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني إنه سيدعم الدبلوماسية الأمريكية بخيار عسكري حقيقي له مصداقية، من خلال الحفاظ على وجود بحري منتظم في البحر المتوسط والخليج، وزيادة المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، كل ذلك في مواجهة إيران. وقال في مقال له لصحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية إنه سيبدأ فترته الرئاسية بفرض جولة جديدة شديدة الصرامة من العقوبات الاقتصادية على إيران مع العالم إذا استطعنا، وبمفردنا إذا لزم الأمر"وإنه لن يسمح لإيران في حالة انتخابه بتطوير أسلحة نووية" وقال حاكم ولاية ماساشوسيتس السابق -الذي أصبح يتصدر غالبية استطلاعات الرأي بين المرشحين الجمهوريين- إنه سيكون على استعداد للعمل مع حلفاء أمريكا للتوصل إلى حل دبلوماسي إذا فاز بالرئاسة، لكنه سيكون أيضا مستعدا للعمل بشكل منفرد إذا لزم الأمر لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. وأشار رومني إلي أن كل هذه الأعمال ستبعث بإشارة لا لبس فيها لإيران مفادها أن الولاياتالمتحدة وبالتنسيق مع الحلفاء لن تسمح مطلقا لها بامتلاك أسلحة نووية. واتهم رومني الرئيس الديمقراطي باراك أوباما بالاعتماد أكثر من اللازم على العقوبات الدولية التي لم تحقق سوى تقدما ضئيلا، حسبما قال. وكتب رومني قائلا:" إنه من الواضح أن العقوبات فشلت في تحقيق هدفها، فإيران توشك أن تصبح قوة نووية".