نظم المئات من أبناء مدينة دمنهور وقفة احتجاجية بدوران الاستاد في إطار فعاليات مليونية "الدعاء لرفض الانقلاب الدموي وتأييد الشرعية". وأشعل "أولتراس نهضاوي" الوقفة بالهتافات وأغاني الأولتراس التي تندد بما أسموه "الانقلاب العسكري"، مطالبين بدعم الشرعية الدستورية، وأحيا الأولتراس أوبريت عيد الميلاد الذي جسد الانقلاب العسكري الخائن وعملاء العسكر، ومنهم البرادعي وحمدين صباحي مرددين الأناشيد المعبرة عن الخيانة العسكرية ودعم الرئيس محمد مرسي المنتخب الشرعي، على حد وصفهم. واستمع المؤيدون إلي كلمة شخص قدموه على أنه أحد مصابي الثورة بدمنهور، والذي أكد رفضه التام للانقلاب العسكري، واصفاً الانقلاب بضياع حقوق الشهداء والمصابين ورجوع مصر إلى الوراء، مطالبًا المؤيدين بالصمود لدعم الرئيس المنتخب ورفض الانقلاب العسكري الخائن والحفاظ علي مكتسبات الثورة. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات، مثل: "الحكاية مش إخوان الحكاية شعب اتهان، يسقط يسقط حكم العسكر، عسكر عسكر عسكر ليه هيا تكية ولا إيه، الداخلية بلطجية، يسقط طرطور الداخلية، الشعب يحيي صمود الرئيس، حكم العسكر يعني إيه يعني سجون مفتوحة يا بيه، مصر إسلامية لا علمانية ". ورفع المتظاهرون لافتات وصور الرئيس المعزول محمد مرسي وعلم مصر، وعددا من اللافتات المدون عليها عبارات رافضة للخطوة الجيش المؤيدة لمطالب الشعب بعزل مرسي. من جانبها قامت قوات أمن البحيرة باستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.