عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان مؤتمرًا صحفيًا قبل قليل، لإعلان نتائج تقرير تقصي الحقائق حول أحداث ماسبيرو الذي رصد 12 حالة وفاة دهسًا بالمدرعات و7 حالات بطلق ناري وحالتين بإصابات متفرقة و7 حالات لم يتم الحصول على أي معلومات بشأنهم. وشدد محمد فايق -نائب رئيس المجلس- على ضرورة الاهتمام بالنتائج التي خلص لها التقرير ومعرفة من هم المدنيين المجهولين الذين يحوّلون سلمية المظاهرات إلى أحداث دموية. وشرحت منى ذو الفقار -عضو المجلس- تفاصيل الحادث بعد الوصول إلى ماسبيرو مشيرة إلى وجود إطلاق نار من مدنيين وكذلك دهس من المدرعات –إن كان غير متعمد– فقد جاء نتيجة للحركة السريعة والدائرية التي تحركت بها المدرعات. وأضافت ذو الفقار: التقرير يقدم وقائع مؤكدة مطالبة جهات التحقيق بأخذها بعين الاعتبار. أما جورج إسحاق -عضو المجلس- فوجه التحية إلى شهداء ماسبيرو مشيرًا إلى ضرورة محاسبة الكبار المتورطين في الحادث مهما كان موقعهم الاستراتيجي. وطالب حافظ أبو سعدة -عضو المجلس ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان- بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح والمتهم في قضية السفارة الإسرائيلية رافضًا تحويل القضية إلى القضاء العسكري للاختصاص لأنه الخصم والحكم. حضر المؤتمر محمد فايق نائب رئيس المجلس ومنى ذو الفقار وحافظ أبو سعدة وجورج إسحاق ومحسن عوض رئيس مكتب الشكاوي بالمجلس.