قالت مصادر أمنية إن شهيدين سقطا كما جرح 39 آخرين في الاشتباكات العنيفة التي شهدها محيط ميدان الجيزة بين قوات الامن ومعارضون للرئيس المعزول محمد مرسي من جانب ومؤيديه الذين كانوا ينظمون مسيرات انقلبت إلى أعمال عنف. وتصف المشهد كل مصري يقتل دفاعا عما يعتقد أنه صحيح بالشهيد بغض النظر عما إذا كان قد خرج مغررا به أو من أفراد الشرطة أو الجيش . وكان ميدان الجيزة قد شهد اشتباكات مسلحة بين مجموعة من مؤيدى الرئيس المعزول في شارع المحطة وشارع البحر الأعظم بالجيزة وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة وحدثت حالات من الكر والفر بين الطرفين. وامتدت الاشتباكات الدامية في وقت لاحق إلى أول شارع الهرم من ناحية نصر الدين ، حيث استخدمت أسلحة آلية في الاشتباكات مع الشرطة والمواطنين ، بينما اكتفى الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع. وقالت شبكة ENN إن الاشتباكات بدأت عندما أغلق أنصار مرسي الشوارع المحيطة بالميدان من ناحية شارع مراد وكوبري عباس، وامتداد شارعي الهرم وفيصل، ثم وتطورت الاشتباكات إلى استخدم الرصاص الحي، إضافة إلى الحجارة، وحاول أهالي المنطقة فتح الطرق للسيارات من أجل تسهيل الحركة المرورية ، كما حلقت مروحيات تابعة للقوات المسلحة فوق ميدان الجيزة.