انتهت مظاهرات الجالية السورية أمام سفارتهم بالقاهرة بعد اندلاع الاشتباكات بين أحد مؤيدى الرئيس السورى بشار الأسد وبين معارضيه، بعد أن لاحظ المعارضون شخصاً يقوم بالتقاط بعض الصور لهم، قالوا إنه من مؤيدى النظام، ويلتقط هذه الصور لإرسالها إلى السفارة للانتقام من ذوى المعارضين الموجودين بسوريا. وقامت قوات من الأمن المركزى والشرطة العسكرية والأمن الوطنى بتهدئة الأجواء وحماية المواطن السورى وإدخاله أحد المبانى السكنية بعد أن اعتدى عليه المعارضون بالضرب. وبعد أن حاصر المعارضون تظاهرة المؤيدين من الجانبين، استغل المؤيدون فرصة انسحاب المعارضين للتوجه إلى جامعة الدول العربية واحتموا بمبنى السفارة وسط هتافات "الشعب يريد بشار الأسد" و"الله سوريا بشار وبس" و"بالروح بالدم نفديك يا بشار" ، ولم يقدموا مبررًا واضحًا لسبب اختبائهم بين الأعلام السورية. وطالب الأهالى المتظاهرين بضرورة المغادرة بعد كثرة الاشتباكات والخوف على الممتلكات الخاصة. وتوجهت أعداد ضخمة من الجالية السورية المعارضة لنظام بشار الأسد إلى مبنى جامعة الدول العربية وسط حماية أمنية مكثفة من قوات الشرطة وسط هتافات "الله سوريا وبشار جرثومة فيها". يذكر أن مؤيدى النظام السورى قد تظاهروا صباح اليوم واختبئوا بين علمين لسوريا، فى حين حاصرهم المعارضون من الجانبين، وأصروا على عدم المغادرة لحين معرفة هوية المؤيدين. مؤديى بشار الأسد داخل مقر السفارة هتافات مؤيدى بشار الأسد داخل مقر السفارة السورية