قال علماء في بحث نشر في دورية ساينس Scienceإن التقارير التي نشرت في الصيف الماضي والتي تقول ان مسبار الفضاء فوياجر 1 الذي أطلقته إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) خرج في الآونة الأخيرة من المجموعة الشمسية تبين أنها سابقة لأوانها الى حد ما. غير أن المسبار الذي أطلق في عام 1977 في مهمة لمدة خمس سنوات لدراسة كوكبي المشترى وزحل وجد نفسه في منطقة غير معروفة من قبل بين الجزء الخارجي للمجموعة الشمسية والفضاء الواقع بين النجوم. يعد هذا طريقا رئيسيا غير معتاد وغير متوقع حيث أنه مكان تختفي فيه الجسيمات المشحونة من الشمس وتكون الجسيمات القادمة من الأشعة الكونية للمجرات وراء المجموعة الشمسية وفيرة. بهذا القياس وحده اعتقد العلماء مبدئيا أن فوياجر 1 وصل بالفعل في النهاية إلى الفضاء الواقع بين النجوم في 25 من أغسطس 2012 ليصبح أول جسم صنعه الإنسان يغادر المجموعة الشمسية.