أكد ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن الظلم والتدهور الاقتصادى والاجتماعى الذى تعانى منه البلاد، وسيطرة فصيل واحد على كل مفاصل الدولة، هى الأسباب الحقيقية لتظاهر الليبراليين والعلمانيين ضد الرئيس محمد مرسى، وليس الخيانة وكراهية الإسلام، كما يروج بعض الدعاة على القنوات الفضائية. ورفض "برهامى"، خلال الدرس الشهرى الذى يلقيه بمسجد حاتم فى الإسكندرية، مساء أمس الأول، استمرار دعاوى تكفير معارضى مرسى، واتهامهم بالخيانة، وخص تصريحات صفوت حجازى، التى قال فيها إن "اللى يرش مرسى بالميه نرشه بالدم"، معتبرا تلك الدعوات لا تمثل شرع الله، بل تسىء إلى الدين وتنفر من الإسلام.
وأكد أن قرار عدم مشاركة الدعوة السلفية فى تظاهرة "لا للعنف" التى دعا إليها الإخوان فى ميدان رابعة العدوية أمس الأول، جاء بإجماع أعضاء مجلس إدارتها وبهدف منع الاستفزاز السياسى والعنف وإسالة الدماء خاصة فى ظل حالة الاحتقان المجتمعى المتزايد.