قال المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إنه هناك معلومات صادرة من مصادر متنوعة حول التجهيز للعنف خلال تظاهرات 30 يونيو الجارى. وأشار "ماضى"، إلى أن حزب الوسط عرض على الرئاسة مبادرة المصالحة الوطنية للخروج من الأزمة قبل 30 يونيو بعيداً عن حزب الحرية والعدالة، منوهاً أنه تم عقد جلسة للحوار بوساطة عربية بين حمدين صباحى، القيادى بجبهة الإنقاذ، والدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. وأضاف "ماضي"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المذاع بقناة العربية الحدث، مساء الثلاثاء، أن حزب الوسط سيشارك فى تظاهرات يوم 21 المقبل بشكل سلمى، محذراً من تصاعد نغمة استخدام العنف فى تظاهرات نهاية الشهر الجارى. وأوضح رئيس حزب الوسط، أنه يخشى العنف وليس من كثرة الحشود فى 30 يونيو، مشدداً على أن حزب الوسط يعتبر الحزب الأكثر استقامة ووسطية بالمشهد السياسى المصرى، وأنهم دائماً ما يفضلوا المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية أو الحزبية. وتابع: "إذا سقطت شرعية مرسى لن يستمر لمصر رئيساً بعدها، ونريد الحفاظ على الشرعية التى منحها الشعب للرئيس كأول رئيس منتخب"، مستطرداً: "يجب أن نعطى الفرصة للمحافظين الجدد، ولا نطلق أحكامًا مسبقة، ومن حق الرئيس أن يعين المحافظين ثم نحاسبه فى النهاية، وسيمر يوم 30 يونيو بشكل عادى بدون مشكلات". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل