أصدر حزب الحرية والعدالة بالفيوم بيانا حول الاحداث التي شهدتها المحافظة مساء أمس، الاحد، أكد فيه شكره وتقديره لشعب الفيوم لقبوله الدعوة لتأييد الرئيس والشرعية والذي ظهر بشكل جَلي بخروج الآلاف في مسيرة بأعداد غير متوقعة ولم تعهدها محافظة الفيوم منذ احتفالات تنحي مبارك، على حد تعبيره. وأدان الحزب في بيانه ما وصفه بالهجوم الآثم والمدبر من قبل عدد من البلطجية من أتباع الحزب الوطني المنحل وأحد أعضائه السابقين بحي الحواتم، الذين شاركوا أمام العيان شباب جبهة الإنقاذ وحملة "تمرد" هجوما آثما على المتظاهرين السلميين بالمسيرة حاملين الأسلحة البيضاء والخرطوش والنارية في محاولة لإعادة مشاهد الدماء واستدعائها هذه الأيام لجر البلاد إلى مستنقع الفوضى”. وأضاف البيان: “نحن نتعجب من تصرف الشرطة وإعلانها عدم تدخلها في حماية المسيرة السلمية رغم مشاهدتها البلطجية ورغم سقوط المصابين أمام أعينهم وكأنهم يريدون للمتظاهرين التعامل بأنفسهم وبالمقابل مع البلطجية وكأنها “حرب أهلية”، وهو ما نحذر منه الداخلية وقيادات المعارضة.