قال البابا تواضروس الثانى نشكر ألهنا الصالح الذي أعطانا لنجتمع في هذه الساعة مع الاباء المطارنة والاساقفة والكهنة والشعب ، وأن اختيارنا لهذا التوقيت ف رسامة الأباء علي الإيباراشيات ، حتي يتثني للأساقفة الأحتفال بعيد العنصرة " حلول الروح " وسط رعيتهم. وأضاف البابا تواضروس الثاني ، خلال ترأسة قداس اليوم الاحد بالكاتدرائية المرقسية لرسامة وتجليس الأساقفة الجدد أن هذا اليوم ننتظر الحصاد حيث قال الرب عنة "أن الحصاد كثير ولكن الفعله قليلون " ، مؤكداً بان الفعلة هم الذين يمتلئون بروح الله ويعملون فى كرم الرب فكل درجه تمنح هى مسئوليه ووتعب علي كاهل الحاصل عليها. لافتاً ألي أنه لايوجد بالكنيسة مفهوم " الترقيه " وأن النوال لدرجة الأسقفية ليست ترقيه وأنما أعطاء أمكانيه أكبر و مجال أوسع ومسئوليه أكبر وكشف بان الكيان الكنسى يكتمل فى وجود الأسقف ، وهذا لان الكنيسة تشبه الهرم الذ يتكون من قاعده هي الشعب ثم ينمو فيصير له كاهنا ومن مجموع الأباء الكهنه يصير له أسقفا ، فالاسقف أكتمال للكيان الكنسى باعتباره الدرجه الاعلى بالكنيسه ، مشيراً بان عمل الاسقف بالمحبة والمسئولية والحنو. وتابع البابا ، أنة في العصور الاولي للمسيحيه كان الأباء يهربون من الرتب لان شعورهم بالانسحاق كان الاقوي ، وأن بالاسقف يكتمل كيان الكنسيه لكى ينطلق ويقود الجميع وبنعمة الوحدانيه ، على الاسقف التحلى بفضيله الجهاد الروحى و يتخلى عن ذاته وينسحق من أجل الرعيه. واوضح البابا أن هناك العديد من التزكيات التي جاء للاباء كما وردت بعض الملاحظات ، وعلي الاباء أن يفتحون صفحه جديدة فى خدمتهم لتضم كل الرعيه والشعب فليس جيدا ان نخدم جزء ونترك الاخر ، ولابد من البحث عن الضالين وأستعادتهم. أما عن الرسامات أنقسمت ألي ثلاثه مجموعات فهناك ثلاثه أساقفه يتم تجليسهم فى إيباراشياتهم ، وثلاثة آخرين ينصبون كاسقفه يتولي اثنين منهم لأديره والثالث لأبراشيه وخمسة أباء كاساقفه عموميون. وذكر البابا بعض السطور عن كل من الاساقفة الجدد ، بدئها بالانبا أثناسيوس أسقفا فرنسا وقد رسم كراهبا فى الباباالمتنيح شنودة لخدمة الكنيسه القبطيه الفرنسيه عام 1974والتي وقعت علي بروتوكول مع الكنيسة الشرقية وانصهرا. أما الأنبا دميان أسقف ايباراشية ألمانيا ترهبن عام 1991 بدير الانبا بيشوى ونال أسقف عامافي 95 وهو يتحدث الألمانيه بطلاقه وله علاقات طيبه. والأنبا صليب ترهبن في 1992 وهو يخدم فى ميت غمر ورسم أساقفا عام في 2009 و يجلس على ايباراشية ميت غمر وتوابعها. وأستعرض البابا المجموعة الثانيه من الرسامات وهي أثنين لرئاسة ألأديرة وهم القمص ميخائيل البراموسى أسقفا لدير الأنبا أنطونيوس بألمانيا ويشرف على الكنائس القريبه منه ، والقمص أولوجيوس الشنودى لرئاسة دير الانبا شنودة ، وقد ترهب في دير الانبا بيشوى في 1980 ، ومن ثم أنتقل لدير الانبا شنوده وقد تزكي من الكثيرين ليكن أسقف ، وأوضح معني " أولوجيوس بانها تعني البركة" . أما القمص أرسانيوس البراموسى ، الذي سوف يرسم كأسقف علي أيباراشية هولاندا ، وانة قد ترهب في 1978 ويجيد الهولاندية والانجليزيه ، ويرسم باسم أرساني . وعن المجموعه الأخيرة تضم رسامة خمس من الرهبان كأساقفة، وهم القمص بولا الانبا بيشوى يخدم فى اليونان يجيد اللغه اليونانيه وله دراسات كثيره باليونانيه وسوف يسيم باسم الانبا " بافلوس " ، والقمص لوقا البراموسى يخدم مع اباء فى فرنسا ترهب 1984 وسوف يخدم فى كنائس جنوبفرنسا والكنيسه القبطيه فى جينف. القمص ابنوب الانطونى ترهب 1992 سيقام اسقفا عام لتنظيم عمل المقطم بكنائسه والاباء والشعب ومسئوليته الاولى ان ينظم هذا العمل ويكمله وهى تحتاج الى عمل كبير القمص متاؤس البراموسى ترهب 1996وسوف يخدم فى القاهره منطقه كنائس شبرا للمنطقة الجنوبيه وسوف يسيم باسم الانبا مكاري ، والقمص انطونيوس الشايب ترهب 1991 وسوف يخدم معنا فى القاهره واختار ان يكون اسمه الانبا يوساب.