أقدمت سيدة من أصل مغربي على الانتحار تحت عجلات القطار، صباح أمس، في محطة سكة الحديد بمدينة آلبي، جنوبفرنسا، لأنها لم تحتمل مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، حسب ما أفادت به للشرطة. وصرح بول آغوستيني مدير أمن المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية أن المرأة البالغة من العمر 35 سنة، تعاني من اضطراب نفسي، وقد هربت من مستشفى «بون سوفور» للأمراض العقلية في المدينة حيث كانت تعالج منذ 3 أشهر. وقال شهود عيان إن المرأة وصلت إلى رصيف المحطة وطلبت سيجارة من أحد المارة، ولما رأت القطار مقبلا رمت بنفسها على السكة، وعلى الأثر نقلت المصابة إلى مستشفى في مدينة تولوز بطائرة عمودية، حيث أجريت لها سلسلة من الإسعافات وعملية لبتر يدها اليمنى وذراعها اليسرى. وفي المقابل، أصيب سائق القطار وعشرات الركاب والمستقبلين بالصدمة وتمدد عدد منهم في باحة المحطة، حيث عالجهم فريق للطوارئ بما هو متبع في مثل هذه الحالات، وأكمل ركاب آخرون رحلتهم بالحافلات بعدما تعرقل سير القطارات في المحطة لعدة ساعات.