على الرغم من مضي عشرات السنوات على غرق سفينة "تايتانيك" إلا أنه مازال سحر تايتانيك مازال يحير العالم، فبعد سلسلة من البحث للغواصين الباحثين عن المغامرة والثروة من وراء كنوز ومجوهرات سفينة تايتانيك، لا تظل أسرار سفينة تايتانيك تلوح بكل إغراء لكل محبي المغامرة السحر. واحتفالاً بمرور 100 عام على غرق سفينة تيتانيك الشهيرة، والتي غرقت يوم 15 أبريل عام 1912، تقوم الشركة المسئولة عن التنقيب عن كنوز تايتانيك بعرض جميع كنوز ومجوهرات سفينة تايتانيك الغارقة لأول مرة فى التاريخ، نقلاً عن جريدة "الديلي ميل" البريطانية. ومن بين الأسباب التى تدفع محبى المغامرات والشركات الضخمة إلى رحلة بحث طويلة لسبر أغوار هذه السفينة الغارقة، أن سفينة تايتانيك كانت تحمل على متنها أغنى رجال ونساء فى العالم أجمع فى هذا الوقت، لقوا حتفهم جميعًا. ويذكر أن هولاء الرجال والسيدات كانوا ذاهبين من بريطانيا إلى العالم الجديد وهو الولاياتالمتحدة لتوسيع امبراطورياتهم وبدء حياة جديدة أكبر وأعظم وأضخم. وكان على متن السفينة أيضاً أشد فقراء العالم فقرًا، والذين باعوا كل ما لديهم ليبتاعوا تذكرة لحياة جديدة مملؤة بالحلم، أملاً في حياة وبداية جديدة، كما كانوا يحلمون بفرصة جديدة فى عيش الحلم الأمريكى العظيم وبكنوز القارة الجديدة العذراء الصبية. ولكن انتهت جميع الأحلام والتوسعات والخطط والكنوز فى قاع البحر، والتي تساوى فيها أثرى أثرياء العالم بكنوزه مع أفقر فقراء العالم. ومن المضحك أن كنوز ومجوهرات سفينة تيتانيك التي سيتم عرضها فى المعرض ما هى إلا مجموعة مجوهرات وجدت فى شنطة يد إحدى سيدات الطبقة الراقية اللاتى كن على متن السفينة، فكل هذا كان بحوزة سيدة واحدة، فماذا يحدث إن وجدت كل كنوز ومجوهرات سفينة تايتانيك الفعلية؟.