قرر المجلس الأعلى للجامعات إجراء الانتخابات على رئاسة جامعة حلوان الأحد المقبل، منهيا بذلك حالة الجدل بين أعضاء هيئة التدريس حول خليفة الدكتور ياسر صقر القائم بأعمال الرئيس حاليا. وأعلن المجمع الانتخابى بالجامعة عن ثلاثة مرشحين لهذا المنصب وهم الدكتور محمد النشار نائب رئيس الجامعة السابق والدكتور جلال الجميعى وهو أستاذ بكلية العلوم والدكتور محمود الخيال (استاذ بكلية الحقوق). وكان المرشحون الثلاثة اقاموا ندوة يوم الثلاثاء الماضى لعرض برامجهم، لكن النشار واجه رفضا شبه تام من معظم الحركات السياسية بالجامعة لكونه عضوا سابقا بلجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل. وقال محمد مجدى المتحدث باسم الاخوان المسلمين بالجامعة "اننتظر نتيجة الانتخابات، ونرحب بالدكتور الجميعى رئيسا للجامعة وان كنا نود ان يتغير نظام الانتخاب". اعتبر الدكتور صبحى عاشور منسق استقلال حلوان ان ترشح النشار باطل ومخالف للقانون لأنه لم يعلن استقالته من منصب نائب الرئيس. كما وصف عاشور نظام الانتخابات بالخدعة الكبيرة ووجه نقده لوزارة التعليم العالى بانها تخشى التغيير وان نظام الانتخابات لا يمكن ان يتمتع بالشفافية لانه لا يتيح لكل اعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات الادلاء باصواتهم فى الانتخابات. وتابع عاشور "الدكتور الجميعى هو الاكثر قبولا بين اعضاء هيئة التدريس وهو قادر على احداث التغير". من جانبه صرح النشار بأن "تجربة الانتخابات جديدة على الجامعة"، مضيفا: "سنعمل بروح 25 يناير فلن يكون هناك مركزية فى القرار" وعن تحفظ بعض القيادات والحركات السياسية بالجامعة على ترشحه، قال: "نحن الآن نحتاج للحوار لمصلحة الطلاب".