كشفت صحيفة الإندبندنت أن ثمة اعتقاد بأن أحد المشتبه في ضلوعهما في حادث قتل الجندي البريطاني لي ريجبي بمنطقة وولتش في لندن - وهما مسلمان من أصول نيجيرية - كان على صلة ب"ناشط إرهابي" يقبع حاليا في السجن. وقالت الصحيفة إن هذا "الناشط" هو الداعية محمد حامد، الذي أطلق على نفسه لقب "أسامة بن لندن"، والمسجون حاليا على خلفية إدارته معسكرات تدريب شبه عسكرية استخدمها متطرفون إسلاميون. وعلمت الإندبندنت - بحسب قولها - أن مايكل اديبولاجو المشتبه في تورطه في اعتداء وولتش حضر خطبا ألقاها محمد حامد وذهب إلى متجر لبيع الكتب يديره الداعية. وأوضحت الصحيفة أن "حامد، البالغ من العمر 55 عاما، وهو مدمن سابق للمخدرات، أدين "بإعداد" شباب مسلمين للجهاد"، مشيرة إلى أن محاكمته جرت بمنطقة وولتش في عام 2008.