سادت حالة من النزاع بين التيارات الدينية في مصر حول دور كلٍ منهم في تحرير الجنود المختطفين في سيناء منذ أسبوع ماضى، ففي حين علق رئيس حزب "النور" الدكتور يونس مخيون، على إطلاق صراح الجنود المختطفين فى سيناء قائلاً: نحمد الله على توفيقه ونشكر كل من بذل جهد وشارك فى إنقاذ هؤلاء الجنود، ونشاركهم وذويهم فرحتهم بعودتهم سالمين"، مشيراً في تصريحات صحفية إلى أن الحادث تنبيه على خطورة الوضع فى سيناء مما يستدعى التحرك السريع على كافة المستويات ووضع خطة شاملة لتطوير وإزالة كل الأسباب التى أدت إلى هذه الجريمة وغيرها، مؤكداً أنه يصعب على أى فصيل أو حزب أن يقوم بهذه المهمة الصعبة بمفرده, مشيراً إلى أنها فرصة عظيمة للمصالحة الوطنية ولم الشمل والتعاون الحقيقى بين كل أبناء الشعب من أجل الوصول بمصر إلى بر الأمان. رفضت الجبهة السلفية على لسان المتحدث الرسمي لها خالد سعيد التحدث عن جهودها في التواصل مع الخاطفين للإفراج عن الجنود السبعة، قائلين "هذا من فضل الله علينا". في السياق قال القيادي الجهادي محمد الظواهري أن التفاوض كان الحل الوحيد لإطلاق صؤراح الجنود المخطوفين، وأن أي عمل عسكري كان سيؤدي إلى نتائج كارثية، قائلاً في تصريحات "للمشهد" عرضت التوسط بين الأمن والخاطفين لكن مؤسسة الرئاسة رفضت دون ذكر أسبابها