انتحر الكاتب الفرنسى دومنيك فينير، داخل كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس أمام 1500 شخص من الزوار والسياح، وذلك عقب إقرار البرلمان الفرنسى لقانون زواج المثليين. ويعد فينير من أشد معارضى زواج المثليين، وكان آخر ما كتبه على مدونته أنه يعارض بشدة زواج المثليين الذي شرعه مؤخرا البرلمان الفرنسي بقانون، مؤكدا أن: "هذا القانون المحزن المعروف يمكن إلغاؤه دائما". وفي هذا الصدد أعرب فينير عن دعمه وتأييده لمظاهرات الاحتجاج المقررة يوم 26 مايو في مختلف المدن الفرنسية ضد زواج المثليين. وبحسب شهود العيان، ترك الكاتب على مذبح الكنيسة قبل أن يطلق الرصاص على نفسه، خطابا تسلمه أفراد قوات الأمن مع جميع الأدلة المادية لفحصها. وانتقل إلى مكان الحادث وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، الذي افاد أن حوالي 1500 شخص أغلبهم من السياح كانوا في لحظة وقوع الدراما الدموية في داخل كاتدرائية نوتردام . يذكر أن هذه هي الحادثة الثانية من هذا النوع التي تقع في العاصمة الفرنسية خلال الاسابيع الاخيرة، ففي 16 مايو انتحر رجل بداخل مدرسة ابتدائية في وسط باريس، على بعد عدة مئات من الأمتار من برج إيفيل.