وسط أنباء عن تدهور الحالة الصحية للمدرسة المسيحية دميانة عبيد المتهمة بازدراء الإسلام في الأقصر ونقلها إلى خارج الأقصر للعلاج جدد ائتلاف أقباط مصر بالأقصر مطالبه بإعادة التحقيق في القضية وندب قاضى تحقيقات لفتح ملف القضية مجددا. وأكد إميل نظير منسق ائتلاف أقباط مصر بالأقصر أن إدارة المدرسة بإجراء تحقيق داخلي حول الواقعة، بسؤال العديد من الطلاب اللذين أنكر أغلبهم قيامها بما هو منسوب إليها في هذا البلاغ، فيما ذكرت دميانة لمحامي المؤسسة أن كل ما قامت به هو عرض مقارنة للأديان في العصور القديمة، والعصور الوسطى والعصر الحديث، على النحو الوارد بالمنهج المدرسي. الأمر الذي يؤكد صحة المطالب القبطية بإعادة القضية للتحقيق . فيما قال عبيد عبد النور ميخائيل والد المدرسة المتهمة أن ابنته بريئة مما نسب إليها من اتهامات ، وأنها لم تسيء للإسلام وتتمتع بعلاقات طيبة هي وأسرتها مع جيرانها وإخوتها المسلمين، وأن قريتهم تسمى السلامية نظرا لعلاقات المودة والسلام بين سكانها دون تفرقة بين مسلم أو مسيحي . وأكد والد المدرسة المسيحية أن جميع أهالي القرية يعلمون ببراءتها، وأنه تم عقد عدة مصالحات بين ابنته وبين أولياء الأمور الشاكين ، لكن محامين منتمين لتيارات الاسلامى كانوا يحولون دون إتمام المصالحة أمام النيابة . وكشف والد المدرسة المتهمة بازدراء الإسلام في الأقصر عن تدهور الحالة الصحية لابنته ومرورها بحالة نفسية سيئة وبقائها فى حالة ذهول دائم وامتناعها عن تناول الطعام لشعورها بالظلم خاصة وأنها أعلنت بريئة مما نسب لها لمسلمي القرية الذين يثقون في براءتها بجانب انهيار كافة أفراد أسرتها الذين باتوا لايعرفون النوم لخوفهم على مصير " دميانة " . وناشد " عبيد عبد النور ميخائيل " قضاء مصر العادل إنصاف ابنته التي ألصقت بها التهم ظلما وعدوانا بحسب قوله . وكان المستشار محمد فهمي المحامى العام لنيابات الأقصر قد أمر بإحالة المدرسة إلى محاكمة عاجلة أمام محكمة جنح الأقصر تحدد لها يوم الثلاثاء القادم . وآثار قرار إحالتها إلى محاكمة عاجلة مخاوف الأوساط القبطية مخاوفه مما وصفوه – بحسب مصادر حقوقية مسيحية – بتسييس القضية ، بجانب مخاوفهم من قيام تيارات الإسلام السياسي للتأثير بممارسة ضغوط متواصلة من قبل على سير القضية .