قال عبيد عبد النور ميخائيل والد المدرسة المتهمة أن ابنته بريئة مما نسب إليها من اتهامات ، وأنها لم تسيء للإسلام وتتمتع بعلاقات طيبة هي وأسرتها مع جيرانها وإخوتها المسلمين ، وأن قريتهم تسمى السلامية نظرا لعلاقات المودة والسلاوالد المدرسة المتهمة- م بين سكانها دون تفرقة بين مسلم أو مسيحي . وأكد والد المدرسة المسيحية أن جميع أهالي القرية يعلمون ببراءتها ، وأنه تم عقد عدة مصالحات بين ابنته وبين أولياء الأمور الشاكين ، لكن محامين منتمين لتيارات الاسلامى كانوا يحولون دون إتمام المصالحة أمام النيابة . وكشف والد المدرسة المتهمة بازدراء الإسلام في الأقصر عن تدهور الحالة الصحية لابنته ومرورها بحالة نفسية سيئة لشعورها بالظلم خاصة وأنها أعلنت بريئة مما نسب لها لمسلمي القرية الذين يثقون في براءتها . بجانب انهيار كافة أفراد أسرتها الذين باتوا لايعرفون النوم لخوفهم على مصير " دميانة " . وناشد " عبيد عبد النور ميخائيل " قضاء مصر العادل إنصاف ابنته التي ألصقت بها التهم ظلما وعدوانا بحسب قوله . وجاء ذلك بالتزامن مع مطالب المجلس الاستشاري القبطي بإعادة قضية المدرسة المسيحية دميانة عبيد المتهمة بازدراء الإسلام في الأقصر وندب قاضى تحقيقات لفتح ملف القضية مجددا ،