طالبت الفنانة السورية لمى إبراهيم بسحب الجنسية السورية من المطربة أصالة ردا على موقفها الاخير من الأحداث في سوريا. وأشارت لمى فى تصريحات صحفية مساء أمس إلى إنها ليست "أصالة" بل "خيانة" فقد "عضت" اليد التي مدت لها عندما كانت بأمس الحاجة لها، والجميع يعلم الرعاية التي قدمها الرئيس الراحل حافظ الأسد لأصالة وعائلتها لاسيما بعد وفاة والدها . وأضافت أن أصالة تعيش خارج سوريا منذ عشر سنوات تقريبا أي أنها لم تعش بسوريا في ظل نظام الدكتور بشار فماذا رأت من هذا النظام ليكون موقفها هكذا ؟. وقالت لمى إبراهيم يكفى أصالة الجنسية البحرينية كما يكفيها الولاء لأوباما .. وإن كانت تريد الغناء للثورة التي تشهدها سورية فالأفضل أن تغني لأوباما ". كانت أصالة قد أعلنت تأييدها وتضامنها مع الثورة السورية حيث أرسلت رسالة إلى ثوار سوريا قالت فيها إنها ترفض السفر إلى سوريا للمشاركة مع الفنانين السوريين في ” تمثيليات ” لدعم نظام بشار الأسد ثم أضافت في الرسالة ذاتها التي نشرت الكترونيا: ” كيف لي أن لا اشعر بأهلي ولا أرى ما يحدث ولا أسمع صراخهم الذي زلزل قلبي وعقلي وكاد يخترق روحي”.