أكد اللواء كامل الوزير مدير إدارة المهندسين العسكريين أن عمليات حفر الانفاق بين قطاع غزة وسيناء ليست بالامر الجديد وأنها بدأت منذ عام 2006 وقامت القوات المسلحة بعدها بإنشاء ما يسمى بالستائر المعدنية حيث تم تركبها على أعماق تصل الى أكثر من 17 مترا اسفل الارض على طول المناطق الحدودية مع غزة، وقد تم تصميم هذة الستائر بأيد وخبرة مصرية وليس بمعاونة امريكية او اسرائيلية كما تردد وقتها. وأضاف الوزيري في تصريحات خاصة للمحريين العسكريين أن المهربين من ناحية غزة إستطاعوا إختراق هذة الستائر بواسطة المعدات الحادة او الحفر من اسفلها، لتقوم القوات المسلحة بعد ذلك بأشتخدام "حساسات" يتم تركيبها على الحدود للكشف عن عمليات إنشاء الانفاق او أي حركة داخلها من خلال قياس مدى إهتزاز التربة. وأشار الى ان الجيش دمر 154 نفقا حتى الآن من إجمالي 276 نفقا موجودة بالفعل على الحدود ورغم ان القوات المسلحة تعلم بوجود هذة الانفاق إلا ان المشكلة تتمثل في وجود اغلبها داخل منازل سكان رفع وهو ما يضع الجيش في حرج من التعامل معها حتى لا يثير القلاقل مع الاهالي. وقال مدير إدارة المهندسين العسكريين أن الحل النهائي في يد السلطة السياسية التي يجب عليها مخاطبة الجانب الأخر من الحدود بضرورة التوقف عن بناء واقامة هذة الانفاق. وفيما يتعلق بدور القوات المسلحة فيما يتعلق بتنمية محور قناة السويس أوضح انه حتى الآن لم يطلب من الجيش الرأي ولكن لن يتم تنفيذ المشروع سوى بعد الرجوع للجيش حتى يتم تحديد البعد الاستراتيجي للمشروع وطرق تامينه المستقبلية في حالة وقوع اي حرب علاوة على مساهمة الجيش في تطهير الأرض من مخلفات الحروب مثل الالغام والقنابل وغيرها، أما فيما يتعلق بما أعلنته الحكومة من إنشاء 3 انفاق بمنطقة بورسعيد وقناة السويس وهي انفاق للربط بين المناطق المختلفة ومنها ما يمر أسفل المجرى الملاحي لقناة السويس اشار الوزيري الى ان القوات المسلحة تم استشارتها في هذا الموضوع قبل ذلك لن فكرة الموضوع كانت قائمة منذ فترة وليست حديثة وان الجيش أرسل توصياته بشأنها والمتعلقة بوسائل تامين هذة الانفاق وغير ذلك. وفيما يتعلق بمساهمة الجيش في حل مشاكل الطرق وزحام القاهرة الكبرى قال ان إدارة المهندسين العسكريين لديها تصميمات لحل كافة مشاكل الطرق في القاهرة الكبرى مثل مشكلة "المحور" وغيره وسيتم عرضها على الحكومة قريبا. وحول مدى استفادة القوات المسلحة وخاصة المهندسين العسكرين من مساهمتها في الاعمال المدنية ومدى تأثير ذلك على الدور القتالي للقوات لفت الوزيري أن إداة المهندسين العسكريين تحقق 4 فؤاد من وراء ذلك رغم انها لا تحصل على مليم واحد من الدولة الفائدة الاولى هي ان اتنفيذ المشروعات يعتبر تتدريبا للوحدة الهندسية والفائدة الثانية هي قياس مدى كفاءة المعدات وتحديثها بإستمرار والفائدة الثالثة هي التوفير في ميزانية الدولة اما الفائدة الرابعة هي أنها تضخ عمالة مدربة الى المجتمع من مجندي وضباط احتياط يتمتعون بالمهارة العالية في العمل بعد انتهاء فترة تجنيدهم بالقوات المسلحة