قتل 12 متظاهرا بالرصاص وأصيب حوالى مائة السبت في صنعاء بنيران قوات الأمن اليمنية لدى تفريق تظاهرة مطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، بحسب حصيلة جديدة من مصادر طبية. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن سقوط سبعة قتلى. واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات الاف المتظاهرين انطلقوا من ساحة التغيير مركز الاحتجاجات متوجهين إلى شارع الزبيري بوسط العاصمة. ونقلت ثلاث جثث إلى المستشفى الميداني الذي أقيم في ساحة التغيير كما نقل إليه عدد من الجرحى بينهم ثلاثون على الأقل مصابون بالرصاص، وفق ما أفاد الطبيب محمد القبيطي لوكالة فرانس برس مشيرا إلى أن عشرة من الجرحى في حال الخطر وأحد القتلى أصيب برصاصة في الرأس. وقال مصدر طبي إن ما لا يقل عن تسعين جريحا نقلوا إلى هذا المستشفى الميداني. ونقلت جثث خمسة متظاهرين اخرين قتلوا بالرصاص إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، كما قال مصدر طبي لوكالة فرانس برس، كما استقبل هذا المستشفى الخاص عشرات الجرحى بينهم 15 على الأقل أصيبوا بالرصاص. ونقلت جثث أربعة متظاهرين اخرين قتلوا لدى قمع التظاهرة الى عيادتين خاصتين اخريين من العاصمة. وقالت المصادر الطبية إن العديد من الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات يعانون بصورة خاصة من مشكلات في التنفس بعد استنشاق غازات مسيلة للدموع. وتفرق المتظاهرون في منتصف بعد الظهر وقام مدنيون مسلحون من انصار النظام بتوقيف عشرات المتظاهرين على ما افاد احد اعضاء لجنة تنسيق التظاهرة. وجرت الاعتقالات بعدنا طوقت قوات الامن عشرات الاف المتظاهرين في شارع الزبيري والشوارع المتفرعة عنه، على ما افاد شهود.