قال مدير مركز الدراسات الإنمائية سعد الدين إبراهيم، إن قيادات من التيار السلفي طالبته التوسط لدى الإدارة الأمريكية لفتح قنوات اتصال معها، وأن تكون بديلاً لجماعة الإخوان، مشيراً إلى ان أحد وكلاء نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي هو الذي طالب منه ذلك، رافضاً الإفصاح عن اسمه. بينما قال نائب رئيس حزب النور سيد خلفية "للمشهد" إن الحزب لم يطلب من مدير مركز ابن خلدون الوساطة مع الإدارة الأمريكية حتى يكونوا بدلاء لجماعة الإخوان. وفي رد على ذكر سعد الدين إبراهيم أن الذي طلب منه ذلك هو أحد وكلاء ياسر برهامي، أشار خلفية الأمر يسأل فيه صاحبه، أما الحزب فلم يطلب منه ذلك، وقد حاولت "المشهد" التواصل مع الدكتور ياسر برهامي لكن تعذر الوصول إليه. من جانبه، استنكر إبراهيم نفي حزب النور ذلك، قائلاً: السلفييون يكذبون مثل الإخوان، على الرغم أنهم طلبوا مني ذلك ثم أنكروه، وهذا ما فعله الإخوان معي. يذكر أن نائب رئيس الدعوة السلفية قد جاءته دعوى من المركز الإسلامي في "نيوجرسي" إلا أن الزيارة توقفت في ظروف غامضة، ولم يعلق برهامي على توقفها أو ذكر أسباب توقفها.